كتب عماد الخطيب.. للعقل أربابه.. عندما تغتال الصحافة.. كفانا كذبا! في اغتيال الصحفية "أبو عاقله"..


للعقل أربابه..
عندما تغتال الصحافة.. كفانا كذبا!
في اغتيال الصحفية "أبو عاقله"..

إنها المعجزات تلك التي ما زالت تمكن "إسرائيل" من الوقوف على قدميها..
وإنها مفارقات الزمن العجيب.. تلك التي ما زالت تمكن "إسرائيل" من اللعب في ميدان الكبار..


من يعلل الاغتيال لا شك إنه واهم؛ وقد نجح كبار المتفائلين بعملية السلام بنسيان أطفال فلسطين لفلسطينهم.. وكذبوا إذ نجحوا..


وليس الأمر هكذا.. وما له أن يكون هكذا، وليس من صالح أحد أن يكون هكذا، بل الأمر في احترام النفس، والاعتراف بالخطأ، وأن ثمة أرض ظنناها بلا شعب، وأخطأنا، بسبب مقصود، ممن قال لنا أو غير مقصود.. فما يضير الاعتراف بالخطأ، وتصويب الوضع!


من لهم ليواجههم ويفهمهم.. ويحدد لهم ما يجب عليهم فعله، دون رعب أو تخويف، ودون تغيير للمفاهيم، وتلميع للواقع المخزي، الذي إن استمر، فلا أقل من أن ينعكس على العالم كله، وما أوكرانيا عنا ببعيدة، وقد جرد شعب من حقوقه لمجرد كذبة، نشأت من وهم، والسيطرة التي يفترضها القوي على الضعيف، بدل التفاهم، والحب.


أما في فلسطين..

فالقوي هم أبناء المكان، وهم أصحاب الزمان، ومن لهم أرحام بين أشجار وديانهم، ومن يعرفون عدد العصافير التي تصبح عليهم، ومن حفظوا لنا هيبتنا، وقدسنا.. هم فقط من يستحق الكلام والتأويل والحكم.. وأما غيرهم: فليصمتوا...

 


تعليقات