أغلقوا مدارس الثانوية/ التوجيهي.. من عماد الخطيب


 
أغلقوا مدارس الثانوية/ التوجيهي!

أصبح عبئا على الأسرة العفيفة طالبها في الثانوية العامة، وانتشر سرطان التعليم الخصوصي من مرحلة ما قبل المدرسة، إلى مرحلة التعليم الثانوي – التوجيهي، فغاب الأمن الاقتصاديّ.

وانعدم الاحترام المفترض بين طالب التوجيهي ومعلمه، وتبادل الطرفان الاتهام؛ حول من المسؤول عن ضياع حصص التوجيهي؟! ناهيك عن إحساس طالب الخصوصي نحو الأجر الذي يدفعه إلى معلمه – وقد يكون هو المعلم نفسه في القاعة الصفية - في المركز(إهانة ممزوجة بذل الحاجة وتبادل الاتهام)، فغاب الأمن الاجتماعيّ والأخلاقي.

ويبدأ معلم الخصوصي بالتمثيل على طلبة الخصوصي بأنه (ساحر) ولن يرسب عنده أحد! وربما يكون من بين الطلبة من لا يعرف القراءة والكتابة!

والمصيبة: أن تحل (دُوسيّة) المعلم محل الكتاب المقرر!!

ثم نتساءل:

لماذا يُهان المعلم؟

[إذا لم نجد صدى لوزارة التعليم في مرحلة التوجيهي فكأنها غير موجودة]!

أعلم أن المسألة معقدة التركيب، وتبدأ من وصول عدد من طلبة الثانوية العامة ممن لا يستحقون! وهذا خلل في توزيع الطلبة وهدر للوقت والمال والجهد.

وللحل أقول:

ما دامت مشكلة النجاح التلقائي على السطح، على الوزارة فتح مراكز تقوية لطلبتها في المساء، مأجورة، ومحاربة (سحر) معلمي المراكز التي تسوّق ما ليس بيدها.

مع العلم بأن نجاح المراكز مرهون بفشل المدارس.

والعكس صحيح...

 

 

 

 

 

 

تعليقات